في نهاية العطلة الصيفية الأخيرة بالمدرسة الثانوية، يقضي “ناروكامي يوتا” أيامه في التحضير لامتحانات القبول بالجامعة. عندما تظهر فتاة صغيرة اسمها “هينا” فجأة، معلنة نفسها بأنها “إله العلم”، يرتبك “يوتا” ولا يصدق “هينا”، خصوصا عندما تقول له “العالم سينتهي بعد 30 يومًا”. لكن، بعد مشاهدته قدرات “هينا” التنبؤية الشبيهة بالإلاه، بدأ “يوتا” في الاعتقاد بأن قدراتها حقيقية. “هينا”، فتاة بريئة وطفولية على الرغم من قوتها الخارقة، ولسبب ما، تقرر البقاء في منزل “يوتا”. وهكذا يبدأ الصيف النابض بالحياة والذي تليه نهاية العالم.

في عام 1926، عادت (تانيا) وكتبتها إلى الوطن بعد هزيمة بقايا جيش الجمهورية. عندما وصلوا تلقوا خبر عن جيش هائل قريب الحدود مع “الإتحاد الروسي”، لذا على جيش الإمبراطورية الإستعداد، في نفس الوقت، الجيش متعدد البلدان تحت قيادة “مملكة الحلفاء” يتجه إلى “الإتحاد الروسي”. عدو العدو صديق، لكن ضمن جيش “مملكة الحلفاء” (ماري سيو)، التي أقسمت على تحقيق العدالة ضد الإمبراطورية لمقتل والدها.

الموسم الثاني

تتبع القصة طالبًا مملًا في المدرسة الثانوية يُدعى “يوكي هيرو” يتم خداعه للانضمام إلى لعبة تقمص الأدوار للغوص الكامل في الواقع الإفتراضي (rpg fully immersive VR). تعرف لعبة “مهمة كيوامي” (المهمة المطلقة)، على أنها “أكثر واقعية من الواقع”، برسومات مذهلة، وسلوك الشخصيات الغير لاعبة “NPC” المثير للإعجاب، وحتى رائحة أوراق الشجر وإحساس الرياح التي تهب على بشرتك. لكن لسوء الحظ، أصبحت اللعبة بالفعل مدينة أشباح افتراضية، بعد أن غمرتها شكاوى اللاعبين بأن اللعبة واقعية للغاية. يكاد يكون من إتمام مهامها، حيث يتعين على اللاعبين أن يكونوا قادرين جسديا لإنجازها، كما لو كانوا في الحياة الواقعية. يشعر اللاعبون بألم حقيقي عندما يتعرضون للضرب، وتستغرق الجروح أيامًا للشفاء. والمكافأة الوحيدة هي مجرد الشعور بالإنجاز… لكن “هيرو”، يتعهد بالتغلب على هذه اللعبة الأكثر واقعية (والأكثر إرهاقًا) على الإطلاق!