أحداث بعد الفيلم

لقد مرت سنوات عديدة منذ أن تم دفع البشرية إلى حافة الانقراض، بعد ظهور مفاجئ لأشكال حياة غير معروفة، “غادور”. يسكن البشر الذين بقوا على قيد الحياة الآن في قلعة متنقلة بارتفاع 3000م تسمى “ديكا دينس”، وقد تم تصميمها لحمايتهم من تهديد الـ “غادور”. ينقسم سكان “ديكا دينس” إلى فئتين، التروس، وهم محاربون يقاتلون الـ “غادور” يوميا. والناقلون، وهم أشخاص ليس لديهم مهارات القتال. ذات يوم، “ناتسومي”، فتاة ناقلة تحلم بأن تصبح ترسًا تلتقي بـ “كابوراغي”، وهو مصلح دروع. شخصين ذوي تفكير متعاكس، الفتاة ذات الموقف الإيجابي والتي لا تتخلى أبداً عن أحلامها، ورجل الواقعي الذي تخلى عن حلمه، لقاؤهما سيهز في النهاية المسار المستقبلي لهذا العالم.

في عام 1926، عادت (تانيا) وكتبتها إلى الوطن بعد هزيمة بقايا جيش الجمهورية. عندما وصلوا تلقوا خبر عن جيش هائل قريب الحدود مع “الإتحاد الروسي”، لذا على جيش الإمبراطورية الإستعداد، في نفس الوقت، الجيش متعدد البلدان تحت قيادة “مملكة الحلفاء” يتجه إلى “الإتحاد الروسي”. عدو العدو صديق، لكن ضمن جيش “مملكة الحلفاء” (ماري سيو)، التي أقسمت على تحقيق العدالة ضد الإمبراطورية لمقتل والدها.